إذا كنتِ تخضعين للعلاج بالمساعدة على الإنجاب، فقد تتساءلين عما إذا كان من الآمن الاستمرار في ممارسة الرياضة. كم مرة وبأي شدة يجب عليك ممارسة التمارين الرياضية؟ وبمجرد الحمل، هل يمكنك الحفاظ على مستوى نشاطك البدني؟ دعينا نتناول هذه الأسئلة المهمة.
الإجابة المختصرة هي نعم، ولكن مع بعض التعديلات. على عكس الاعتقاد بأن نمط الحياة الخامل يفيد في تحفيز المبيض، لا تُظهر الأبحاث تحسن نتائج الحمل من تجنب ممارسة الرياضة.
في الواقع، تقلل التمارين الرياضية المعتدلة من الإجهاد، خاصةً خلال فترة انتظار بيتا (الفترة التي تسبق اختبار الحمل). ومع ذلك، يجب إدارة النشاط البدني بعناية.
✔️ أثناء تحفيز المبيض: تجنبي التمارين الرياضية المكثفة، حيث قد يسبب تضخم المبيضين الشعور بعدم الراحة. اختاري الأنشطة الخفيفة مثل المشي.
✔️ بعد نقل الجنين: خلال فترة الانتظار التي تستغرق أسبوعين، تجنبي الأنشطة عالية التأثير أو التمارين الرياضية المكثفة لتقليل الضغط على جسمك.
إذا كان الحمل يسير بشكل جيد، فإن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تفيد الأم والجنين على حد سواء. حيث تشير الدراسات إلى أن النشاط البدني يحسن من نظام القلب والأوعية الدموية والدورة الدموية للجنين، ويوفر الأكسجين الحيوي.
✔️ يقوي عضلات الحوض.
✔️ يحسن القدرة على التحمل وقدرة الرئة.
✔️ ينظّم حركة الأمعاء.
✔️ يقوي جهاز المناعة.
✔️ يقلل من الإجهاد والتعب والأرق وآلام الظهر والتشنجات.
قد ينصحك طبيبك بعدم ممارسة النشاط البدني إذا كان لديك: ⚠️ الحمل المتعدد. ⚠️ تمزق الأغشية المبكر. ⚠️ ارتفاع ضغط الدم. ⚠️ مشاكل في الغدة الدرقية. ⚠️ تاريخ من حالات الإجهاض. ⚠️ مضاعفات القلب والأوعية الدموية.
استشيري طبيبك دائمًا قبل البدء أو الاستمرار في ممارسة التمارين الرياضية أثناء الحمل.
تشكل بعض الأنشطة مخاطر عليك وعلى طفلك ويجب تجنبها.
🚫 الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي – الجودو والملاكمة وكرة القدم وكرة السلة (خطر السقوط والصدمات).
🚫 الرياضات تحت الماء – الغوص والغطس تحت الماء (التحكم في التنفس ومخاطر تخفيف الضغط).
🚫 الأنشطة عالية الخطورة – التسلق، والقفز بالمظلات، والطيران الشراعي، والطوافات، والتزلج على الجليد، والتزلج على الماء.
🚫 تمارين مكثفة – رفع الأثقال والقفز على الترامبولين وركوب الخيل (إجهاد منطقة الحوض).
✔️ المشي – منخفض التأثير وممتاز للدورة الدموية. ✔️ ركوب الدراجات الثابتة – بديل آمن لركوب الدراجات في الهواء الطلق. ✔️ يوغا ما قبل الولادة أو البيلاتيس – رائعة للمرونة والاسترخاء. ✔️ السباحة – توفر تمرينًا لكامل الجسم بأقل قدر من الإجهاد.
إذا لم تكوني تمارسين التمارين الرياضية قبل الحمل، فابدئي بالأنشطة منخفضة التأثير وعدّلي تدريجياً بناءً على توصيات طبيبك.
✔️ قم بالإحماء دائماً قبل التمرين. ✔️ حافظ على ترطيب جسمك قبل التمرين وأثناءه وبعده. ✔️ مارس تمارين الإطالة بعد الانتهاء من التمرين. ✔️ ارتدِ ملابس وأحذية مريحة. ✔️ استخدمي واقيًا من الشمس إذا كنتِ تمارسين التمارين في الهواء الطلق. ✔️ راقبي معدل ضربات القلب – يمكن أن يؤثر المجهود الزائد على الطفل. ✔️ تجنبي السخونة الزائدة – تجنبي ممارسة التمارين في البيئات الحارة والرطبة.
⚠️ الدوخة ⚠️ خفقان أو ضيق في التنفس ⚠️ ألم شديد في الحوض أو الظهر ⚠️ نزيف مهبلي ⚠️ تسرب السائل الأمنيوسي
بعد الولادة (فترة ما بعد الولادة)، أعيدي ممارسة النشاط البدني تدريجيًا تحت إشراف طبي: ✔️ انتظري ستة أسابيع على الأقل بعد الولادة. ✔️ بالنسبة للولادة القيصرية، انتظري شهرين للسماح بالشفاء المناسب. ✔️ ابدئي بتمارين خفيفة مثل المشي قبل زيادة شدتها.
توفر خطة التمارين الرياضية المنظمة جيدًا فوائد كبيرة أثناء علاج الخصوبة والحمل. لا تحتاجين إلى التوقف عن ممارسة التمارين الرياضية، ولكن يجب إجراء تعديلات تضمن صحتك وسلامتك أنتِ وطفلك.
📞 هل لديك أسئلة حول ممارسة الرياضة أثناء علاج الخصوبة أو الحمل؟ اتصلي بصكالي للإخصاب اليوم للحصول على إرشادات الخبراء والدعم في رحلتك نحو الأبوة!
Copyright © Sakalli IVF. All rights reserved