يخضع المتبرعون لعملية فحص شاملة، بما في ذلك:
– التقييمات الطبية: مراجعة التاريخ المرضي والفحوصات البدنية والفحص الجيني.
– التقييمات النفسية: تقييمات للتأكد من الاستعداد النفسي والاستقرار النفسي.
– الفحوصات المخبرية: فحوصات الدم للتحقق من الأمراض المعدية والتوازن الهرموني وتحليل النمط النووي للتوافق الكروموسومي.
– مراجعة الخلفية ونمط الحياة: يتم تقييم المتبرعين من حيث صحتهم العامة ونمط حياتهم لضمان ملاءمتهم.

تتم مطابقة المتلقين مع المتبرعين بناءً على التفضيلات والخصائص البدنية والعرق والتوافق الطبي. يتوفر متبرعون معروفون (أفراد العائلة أو الأصدقاء) ومتبرعون مجهولون من مجموعة عيادتنا. بالإضافة إلى ذلك، نعمل مع بنوك البويضات الدولية لتوسيع خيارات المتبرعين لمرضانا.

للتحضير لعملية النقل، تتم مزامنة دورتي المتبرعة والمتلقي باستخدام الأدوية الهرمونية. تضمن هذه المزامنة أن يكون رحم المتلقية جاهزاً لاستقبال الجنين في الوقت الأمثل للزرع.

تتلقى المتبرعات علاجات هرمونية لتحفيز إنتاج بويضات متعددة. بمجرد أن تنضج البويضات:
– يتم الاسترجاع باستخدام إبرة موجهة بالموجات فوق الصوتية تحت تأثير التخدير.
– تستغرق العملية طفيفة التوغل عادةً من 20 إلى 30 دقيقة، مع أقل وقت للتعافي.
– تتلقى المتبرعات تعليمات مفصلة عن الرعاية والدعم بعد العملية لضمان التعافي السلس.

يتم إخصاب البويضات المسترجعة في المختبر باستخدام حيوانات منوية من شريك المتلقية أو من متبرع. يتم اختيار الأجنة الأعلى جودة لنقلها إلى رحم المتلقية. يمكن حفظ الأجنة الإضافية بالتبريد لاستخدامها في المستقبل، مما يوفر مرونة للمحاولات اللاحقة أو لتوسيع العائلة.

بعد عملية النقل، يخضع المتلقون لاختبار الحمل بعد أسبوعين تقريباً. يظل فريقنا متاحاً لتقديم الدعم العاطفي والطبي المستمر، والاحتفال بالنتائج الإيجابية وتقديم الإرشادات في حالة وجود تحديات.