تشخيص العقم الثانوي

في سكالي للإخصاب، يهدف تقييمنا الشامل إلى الكشف عن السبب الكامن وراء العقم الثانوي. وتشمل هذه العملية ما يلي:

مراجعة التاريخ الطبي ونمط الحياة


تقييم حالات الحمل السابقة والحالات الطبية وتغييرات نمط الحياة.

الاختبار الشامل

للنساء
اختبارات الدم الهرمونية وفحوصات الدم الهرمونية والتصوير بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل وتصوير الرحم والبوق (HSG) للتحقق من احتياطي المبيض والإباضة وصحة الرحم.

للرجال
تحليل السائل المنوي لتقييم عدد الحيوانات المنوية وحركتها ومورفولوجيتها.

الإجراءات التشخيصية المتقدمة


الفحص الجيني لتحديد أي تشوهات في الكروموسومات.
تنظير البطن أو تنظير الرحم لمزيد من الفحص للأعضاء التناسلية.

الأسباب الشائعة للعقم الثانوي

للنساء

الشيخوخة:
تنخفض خصوبة المرأة بشكل طبيعي مع التقدم في العمر. تقل كمية البويضات ونوعيتها، مما يقلل من فرص حدوث الحمل. بالنسبة للنساء فوق سن الأربعين، تنخفض احتمالية نجاح الحمل في كل دورة إلى أقل من 5%.

اضطرابات الإباضة:
يمكن أن تؤدي حالات مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS) أو اختلال وظائف الغدة الدرقية أو قصور المبيض الأولي (POI) إلى تعطيل الإباضة.
قد تؤدي التغيرات الهرمونية الناتجة عن الرضاعة الطبيعية إلى إيقاف الإباضة مؤقتًا.

انسداد قناتي فالوب:
يمكن أن يمنع الانسداد الإخصاب أو انغراس الجنين وغالباً ما يكون سببه التهابات الحوض أو الحمل خارج الرحم أو المضاعفات الجراحية.

مشاكل الرحم:
الأورام الليفية الرحمية أو الأورام الحميدة أو الندبات الناتجة عن عمليات قيصرية سابقة أو عمليات التوسيع والكحت (D&C) يمكن أن تعيق عملية الزرع أو تسبب فقدان الحمل.
بطانة الرحم المهاجرة يمكن أن تؤدي إلى التهاب وتندب الأنسجة، مما يؤثر على جودة البويضة وزرعها.

عوامل نمط الحياة:
يمكن أن تؤثر التغيرات في الوزن أو مستويات التوتر أو العادات مثل التدخين واستهلاك الكحول على الخصوبة.

للرجال

جودة الحيوانات المنوية:
الشيخوخة أو إصابات الخصية أو عوامل نمط الحياة يمكن أن تقلل من عدد الحيوانات المنوية وحركتها.

دوالي الخصية:
تتضمن هذه الحالة تورم الأوردة في كيس الصفن، مما قد يضعف إنتاج الحيوانات المنوية.

الاختلالات الهرمونية:
قد يؤدي انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون أو الحالات التي تؤثر على البروستاتا إلى انخفاض جودة الحيوانات المنوية.

نمط الحياة والأدوية:
عوامل مثل زيادة الوزن والتدخين وبعض الأدوية يمكن أن تؤثر سلباً على الخصوبة.

خيارات علاج العقم الثانوي

نقدم في سكالي للإخصاب الصناعي مجموعة من العلاجات القائمة على الأدلة لمعالجة العقم الثانوي. تشمل الخيارات ما يلي:
نمط الحياة

تعديلات نمط الحياة

التحكم في الوزن وتقليل التوتر وتحسين التغذية لتعزيز الخصوبة بشكل طبيعي.
الدواء

أدوية الخصوبة

الأدوية المحفزة للإباضة مثل كلوميفين (كلوميد) أو ليتروزول (فيمارا).
العلاجات الهرمونية لتنظيم الإباضة وتحسين جودة البويضات.
الجراحة

التدخلات الجراحية

إجراءات طفيفة التوغل لإزالة الأورام الليفية أو السلائل أو الأنسجة الندبية.
إزالة انسداد قناة فالوب أو معالجة حالات الذكور مثل دوالي الخصية.
التكنولوجيا

تقنيات المساعدة على الإنجاب المساعدة على الإنجاب (ART)

التلقيح داخل الرحم (IUI)
الإخصاب في المختبر (IVF)
القلب

المساعدة الإنجابية من طرف ثالث

البويضات أو الحيوانات المنوية أو الأجنة المتبرع بها للأزواج الذين يحتاجون إلى دعم إضافي.

قصص النجاح في سكالي للإخصاب الصناعي

شاركنا أحد مرضانا، وهو زوجان عانيا من العقم الثانوي لمدة ثلاث سنوات، تجربتهما:
زوجان

الآباء والأمهات

“أعطانا سكالي للتلقيح الصناعي الأمل عندما شعرنا بالضياع. بعد عدة علاجات، رحبنا بطفلنا الثاني. لقد أحدثت خبرة الفريق ورعايته وتفانيه كل الفرق.”

الأسئلة الشائعة

يمكن أن يتغير جسمك وظروفك بعد حملك الأول. يمكن أن تؤثر عوامل مثل انخفاض الخصوبة المرتبط بالعمر أو الاختلالات الهرمونية أو المضاعفات الناتجة عن الولادة السابقة (مثل تندب الولادة القيصرية) على قدرتك على الحمل مرة أخرى. كما يمكن أن تلعب التغيرات في نمط الحياة مثل الإجهاد أو زيادة الوزن أو الحالات الطبية الجديدة دورًا في ذلك.
نعم، إنه أكثر شيوعاً مما يدركه الكثيرون. يواجه حوالي 10-20% من الأزواج عقمًا ثانويًا. على الرغم من عدم وجود مشاكل في الحمل الأول، يمكن أن تنشأ تحديات غير متوقعة في الحمل مرة أخرى بسبب التقدم في العمر أو التغيرات الصحية أو مشاكل الإنجاب الجديدة.
نعم، يمكن أن تؤثر المضاعفات مثل ندوب الولادة القيصرية أو الالتهابات أو إصابات الرحم أو قناتي فالوب أثناء الولادة على الخصوبة في المستقبل. حتى الحمل السلس قد يؤدي إلى تغيرات في الهرمونات أو الجهاز التناسلي قد تجعل الحمل أكثر صعوبة.
نعم، يمكن أن تؤدي الرضاعة الطبيعية إلى تثبيط الإباضة لدى بعض النساء بسبب التغيرات الهرمونية، وخاصةً ارتفاع مستويات البرولاكتين. وهذا أمر مؤقت، وبمجرد تقليل الرضاعة الطبيعية أو إيقافها، تعود الدورات المنتظمة والخصوبة في كثير من الأحيان.
نعم، تتأثر الخصوبة بتقدم العمر وتغيرات نمط الحياة والظروف الصحية. تنخفض جودة البويضات لدى النساء بشكل طبيعي مع التقدم في العمر، في حين أن عوامل مثل الإجهاد أو تغيرات الوزن أو التعرض للسموم يمكن أن تقلل من جودة الحيوانات المنوية لدى الرجال.
بالتأكيد. يمكن أن يحدث العقم الثانوي حتى لو تم الحمل بطفلكِ الأول باستخدام التلقيح الصناعي أو غيره من تقنيات المساعدة على الإنجاب. يمكن أن تؤثر عوامل مثل العمر أو التغيرات في صحتك الإنجابية أو التغيرات في نمط حياتك على قدرتك على الإنجاب مرة أخرى.
إذا كنتِ تحاولين الإنجاب لأكثر من 12 شهرًا (أو 6 أشهر إذا كان عمركِ أكثر من 35 عامًا) دون نجاح، يجب أن يخضع كلا الشريكين للاختبار. قد تكون هناك مشاكل مثل اضطرابات الإباضة أو انسداد قناتي فالوب أو انخفاض جودة الحيوانات المنوية. يساعد الاختبار في تحديد المشكلة وتوجيه العلاج.
يعتمد النجاح على عوامل مثل العمر والصحة وطريقة العلاج. على سبيل المثال، يوفر التلقيح الاصطناعي معدلات نجاح تتراوح بين 40-50% في كل دورة للنساء دون سن 35 عامًا، ويمكن أن تؤدي معالجة الأسباب الكامنة إلى تحسين النتائج. التدخل المبكر هو المفتاح.
نعم، يمكن أن يؤدي التوتر إلى اضطراب مستويات الهرمونات، مما يؤدي إلى عدم انتظام الإباضة لدى النساء وانخفاض جودة الحيوانات المنوية لدى الرجال. يمكن أن تساعد السيطرة على التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل أو الاستشارة في تحسين الخصوبة.
كونوا صادقين ومناسبين لأعماركم. اشرح له أن نمو عائلتك قد يستغرق وقتاً وأنكم تعملون معاً كعائلة. يمكن لهذا النهج أن يساعد طفلك على الشعور بالاندماج والدعم. إذا لزم الأمر، يمكن للاستشارة أو مجموعات الدعم توجيه هذه المحادثات.

Copyright © Sakalli IVF. All rights reserved