تُعد عملية زرع الأجنة واحدة من أكثر المراحل أهمية في الطب الإنجابي. تؤثر هذه العملية المعقدة بشكل مباشر على نجاح علاجات الإخصاب في المختبر (IVF). وعلى الرغم من التقدم الكبير الذي تم إحرازه، إلا أن المتخصصين يواصلون استكشاف العوامل التي تؤثر على نجاح عملية الزرع.
يحدث انغراس الجنين عندما يلتصق الجنين في مرحلة الكيسة الأريمية ببطانة الرحم (بطانة الرحم) ويبدأ في النمو. يحدث هذا عادةً بعد 5 إلى 6 أيام من الإخصاب ويتضمن عدة خطوات رئيسية:
✔️ ما قبل الاتصال – يتحرك الجنين نحو بطانة الرحم.
✔️ الالتصاق – تُحاذي الكيسة الأريمية بطانة الرحم.
✔️ الالتصاق – يلتصق الجنين بقوة ببطانة الرحم.
✔️ التداخل – يبدأ في اختراق سطح بطانة الرحم.
✔️ الغزو – ينغرس الجنين بشكل كامل في أنسجة الرحم، ويكتمل الانغراس.
يضمن الانغراس الناجح حصول الجنين على العناصر الغذائية والأكسجين لمواصلة نموه. ومع ذلك، لا تؤدي جميع عمليات الزرع إلى الحمل، ومن الضروري فهم التحديات المحتملة.
في حين أن بعض النساء يعانين من أعراض ملحوظة، غالبًا ما يحدث الانغراس دون أي علامات واضحة. ومع ذلك، قد تشمل المؤشرات الشائعة ما يلي:
📌 التبقيع الخفيف (نزيف الانغراس) – آثار صغيرة من الدم، وعادةً ما تكون أخف من الدورة الشهرية.
📌 تقلصات خفيفة – شعور خفيف بعدم الراحة في أسفل البطن.
📌 التعب – شعور بالإرهاق – شعور بالإرهاق بسبب التغيرات الهرمونية.
📌 حساسية الثدي – زيادة الحساسية في الثديين.
📌 الغثيان – بعض النساء يبلغن عن غثيان خفيف أو غثيان.
لا تعني الإصابة بهذه الأعراض حدوث عملية الزرع، كما أن غيابها لا يشير إلى فشلها.
يحدث فشل الانغراس عندما لا يحدث الحمل بعد ثلاث دورات أو أكثر من دورات التلقيح الصناعي بأجنة ذات نوعية جيدة. يمكن أن تساهم عدة عوامل في حدوث هذه المشكلة:
في بعض الأحيان، ينغرس الجنين خارج الرحم، مثل قناة فالوب (الحمل خارج الرحم). تمنع هذه الحالة نجاح الحمل وتتطلب تدخلًا طبيًا.
يمكن أن تؤثر الالتهابات في الرحم، حتى من دون أعراض، تأثيراً سلبياً على تقبّل بطانة الرحم، مما يجعل عملية الانغراس صعبة.
يمكن للتشوهات الصبغية في الجنين أو الحيوانات المنوية أو البويضة أن تمنع الانغراس السليم. يمكن أن يساعد الفحص الجيني في تحديد المخاطر المحتملة.
تتسبب بعض الحالات المناعية في رفض الجسم للجنين، مما يؤدي إلى فشل عملية الزرع. قد تلعب أمراض المناعة الذاتية أو الاستجابات المناعية المفرطة دوراً في ذلك.
يمكن أن تؤدي مشاكل تخثر الدم إلى تقييد تدفق الدم بشكل صحيح إلى الجنين، مما يتداخل مع عملية الانغراس والتطور المبكر للحمل.
لتعزيز فرص نجاح الحمل، قد يوصي الأطباء بما يلي:
✔️ اختبارات تقبل بطانة الرحم – تقييم أفضل وقت لنقل الأجنة.
✔️ الفحص الوراثي (PGT-A) – اختيار الأجنة الطبيعية كروموسومياً.
✔️ اختبارات المناعة والعلاج – إدارة المشاكل المتعلقة بالمناعة لتحسين عملية الزرع.
✔️ تقييمات تجلط الدم – تحديد وعلاج التخثرات الدموية.
إن فهم تحديات الانغراس هو مفتاح تحسين نجاح التلقيح الصناعي. في سكالي للإخصاب، يقدم فريق الخبراء لدينا رعاية شخصية للمساعدة في التغلب على عقبات الخصوبة.
📞 اتصلي بنا اليوم لاستكشاف حلول الخصوبة المصممة خصيصاً لكِ والحصول على إرشادات الخبراء في رحلتك نحو الأبوة.
Copyright © Sakalli IVF. All rights reserved